نهر النيل_القاهرة
حذر تقرير لمركز بحوث المياه من أن مصر مقبلة علي مجاعة مائية بحلول عام 2025.
وأكد التقرير أن 60% من الاراضي الزراعية لن تتوافر لها مياه الري بسبب محدودية الموارد المائية وعدم وجود خطة واضحة لتوفير مصادر بديلة في ظل تزايد الاحتياجات من المياه.
وقال إن غياب الادارة السلمية للموارد المائية وتدهور شبكات الري والصرف وتلوث المياه وتدهور نوعيتها سبب مباشر في ندرة الموارد وتناقصها بشكل ينذر بحدوث كارثة في ظل التزايد السكاني حيث من المتوقع أن يصل عدد السكان الي 100 مليون نسمة.
وأشار إى انه مع تزايد الرقعة الزراعية المستصلحة حوالي مليون فدان حيث يكون من المستحيل توفير الحد الادني لحصول كل فرد علي نصيبه من المياه والتي تقدر حسب التقديرات الدولية 2000 متر مكعب.
وأكد التقرير ان نصيب الفرد من المياه في مصر الان 900 متر مكعب في العام.
وأضاف التقرير ان سياسة الدولة لاستصلاح 304 ملايين فدان بحلول عام 2017 لن يتحقق منها شيء في ظل الاعتماد علي مصادر المياه من نهر النيل وعدم وجود خطة سليمة لاستغلال الخزان الجوفي الموجود جنوب مصر.
وأن التلوث الكبير الذي يتعرض له نهر النيل سيكون أحد المسببات لتناقص المياه خاصة في ظل عدم وجود الاجراءات الرادعة التي تمنع التعامل مع النهر بهذا الشكل الذي يهدر ما يزيد علي 30% من المياه بسبب كارثة التلوث